رسول الإسلام ينظر إلى امرأة مارة فتعجبه ويشتهيها، فما كان منه إلا أن ترك أصحابه ودخل بيته يجامع زوجته، والتي كانت تدبغ بعض الجلود
عندما نتحدث عن شهوة رسول الإسلام المفرطة، والمسيطرة على تفكيره ومجريات حياته كلها، فذلك ليس من باب الافتراء أو الادعاء عليه، ولكنه قراءة لما هو مدون في كتب العلوم الإسلامية لكبار العلماء والمفسرين المسلمين، والذين هم أنفسهم أجمعوا على هذا.
فعندما ننظر إلى حديث مثل هذا: حدثنا: عبد الصمد، حدثني: حرب يعني ابن أبي العالية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري:
فها هو رسول الإسلام ينظر إلى امرأة مارة فتعجبه ويشتهيها، فما كان منه إلا أن ترك أصحابه ودخل بيته يجامع زوجته، والتي كانت تدبغ بعض الجلود، أي كانت تعمل عمل ليس بالهين، ولكن يهون عملها أمام شهوة الرسول المتقدة، فما أن جامعها وأنزل شهوته تركها تكمل عملها واغتسل ورجع يجلس بين أصحابه، ويحكي لهم ما فعل ناعتًا المرأة إنها كالشيطان حين تقبل وحين تدبر.
ولكن عذرًا يا نبي الإسلام فالشيطان هنا ليست المرأة إنما:
الشيطان
الشيطان
الشيطان
ونأتي للحديث الثاني في سلسلة شهوة محمد، وهو في صحيح البخاري - كتاب الغسل - باب إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد ([2])
حدثنا: محمد بن بشار قال: حدثنا: معاذ بن هشام قال: حدثني: أبي، عن قتادة قال: حدثنا: أنس بن مالك قال:
المشكلة هنا ليست في عدد زوجاته تسعة أم إحدى عشر، المشكلة في التباهي بقدراته الجنسية على هذا النحو، إن الله لم يبعث رسولا لينكح نساء العالمين، وإنما أرسله رحمة للعالمين، قدوة للعالمين، فأية قدوة هذا الذي يتباهى بقدراته الجنسية مع نسائه، وكيف يطوف على تلك الكمية من النساء بدون غسل، ألم يبلغه الوحي أن هذا الفعل المقزز من الممكن أن ينقل الكثير من الأمراض بين زوجاته، أليس من المفروض أن ما يميز الإسلام هو الطهارة والنظافة التي يدعو إليها قبل كل صلاة وبعد كل جماع، ثم ما الهدف من هذا الفعل الشهواني، ألهذه الدرجة لا تستطيع أن تكبح جماح نفسك وجماح شهواتك؟
وأخيرًا يبقى السؤال الأهم …
المرجع
[1] مسند أحمد » باقي مسند المكثرين » مسند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه
[2] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الغسل، باب إذا جامع ثم عاد، ومندار على نسائه فى غسل واحد 1/ 449 رقم 268، وباب الجنب يخرج ويمشى فى السوق وغيره برقم 284، وكتاب النكاح، باب كثرة النساء 9/ 15 رقم 5.68، وباب من طاف على نسائه فىغسل واحد برقم 5215، وأخرجه النسائى فى سننه الكبرى كتاب عشرة النساء، باب طواف الرجل على نسائه فى الليلة الواحدة 5/ 328 رقمى 9.33، 9.34، وأحمد فى المسند 3/ 16.، 166، 239، 252، 291، وللحديث شاهد عن سلمى مولاة رسول الله أخرجه ابن سعد فى الطبقات الكبرى 8/ 192.
[3] تفرد بذلك معاذ بن هشام عن أبيه، ورواه البخارى أيضاً عن سعيدبن أبى عروبة وغيره عن قتادة، فقالوا: "تسع نسوة" وهى الرواية الراجحة، وروايةهشام محمولة على أنه ضم مارية، وريحانه إليهن" وأطلق عليهن لفظ "نسائه" تغليباً أهينظر: فتح البارى 1/ 449 رقم 268، والمواهب اللدنية وشرحها للزرقانى 6/ 377 - 379.